أخبار العالمأخبار دوليةأخبار رئسية

روسيا والبرازيل وأفريقيا .. تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب العالمي

روسيا والبرازيل وأفريقيا .. تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب العالمي

بقلم : إنغا كورياجينا 

إنغا كورياجينا

شرائح تعكس التعاون الوثيق والمشترك بين روسيا والبرازيل وأفريقيا وتحكي جوانب من تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب العالمي

الشريحة 1.

سيداتي وسادتي، إنه لشرف لي أن أرحب بكم اليوم بينما نستكشف الدور الحيوي الذي يلعبه النادي الروسي الأفريقي في تعزيز التعاون الدولي العالمي. بصفتي مدير التنمية الدولية لهذه المنصة الفريدة في جامعة لومونوسوف موسكو الحكومية، فقد شهدت بنفسي كيف يعمل النادي كجسر يربط بين روسيا وأفريقيا في حوار وشراكة هادفة.

الشريحة 2.

إنه لشرف لي أن أقدم النادي الروسي الأفريقي في جامعة لومونوسوف موسكو الحكومية، وهي مبادرة تأسست في عام 2022 تحت القيادة الثاقبة لرئيسنا ورئيس الجامعة، فيكتور سادوفنتشي. يعمل هذا النادي كمنصة رئيسية لتعزيز الشراكات العميقة والدائمة بين روسيا والدول الأفريقية. تتضمن مهمتنا التعاون عبر مجالات متنوعة – العلوم والثقافة والتعليم والأعمال والسياسة – مما يعكس تفانيًا مشتركًا للنمو والتفاهم المتبادل.
مع التركيز على تعزيز التعاون المتعدد الأطراف، نهدف إلى تعزيز مبادرات حفظ السلام العالمية، وتشجيع الابتكار في مجال الأعمال، وتعزيز الروابط بين الشباب ووسائل الإعلام. من خلال إنشاء منصات شاملة للحوار بين الأكاديميين ورجال الأعمال والقيادات النسائية وممثلي الشباب والشخصيات الثقافية، يحدد النادي ويعزز فرص التعاون التي تدفع التنمية المستدامة والنجاح المشترك.

الشريحة 3.

كجزء من أجندته الديناميكية، يكرس النادي الروسي الأفريقي نفسه لتعزيز التعاون الهادف من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج المؤثرة. نحن ننظم بانتظام مؤتمرات عبر الهاتف ومؤتمرات وموائد مستديرة تجمع بين ممثلين من قطاع الأعمال والثقافة والشباب ووسائل الإعلام لتبادل الأفكار وإقامة الشراكات. ومن بين مبادراتنا الرائدة “قمة التعاون العالمي بين روسيا وأفريقيا”، المصممة لتسهيل الحوار رفيع المستوى بين القادة من الأوساط الأكاديمية والحكومية والصناعة. بالإضافة إلى ذلك، نخطط لاستضافة ورش عمل موضوعية تتناول مجالات حاسمة مثل مبادرات المرأة العالمية، ومشاريع الأعمال الروسية الأفريقية، والدبلوماسية الشبابية، والتعاون الإعلامي. ومن خلال هذه الجهود، يوفر النادي منصة لا تقدر بثمن للابتكار والحوار وتعزيز العلاقات بين روسيا وأفريقيا.

روسيا والبرازيل وأفريقيا .. تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب العالمي

الشريحة 4.

يفخر النادي الروسي الأفريقي بتعزيز البحث والتطوير المشترك كعنصر أساسي في تعاوننا. ونحن ملتزمون بالعمل كمنصة لإنشاء بنك بيانات شامل للمشاركين في مشاريع بحثية مشتركة، ومعالجة التحديات العالمية الحرجة مثل التحول في مجال الطاقة، والزراعة الذكية مناخيًا، والوقاية من الأمراض. وعلاوة على ذلك، نحن مستعدون لبدء إنشاء مراكز الابتكار في جامعة ولاية لويزيانا والجامعات الشريكة في جميع أنحاء أفريقيا. وستعمل هذه المراكز كحاضنات للأفكار التحويلية والشركات الناشئة، وتعزيز الحلول للقضايا العالمية الملحة وتمكين الجيل القادم من المبدعين. ومن خلال ربط الخبرات والموارد، نهدف إلى دفع التغيير المؤثر وتعزيز أساس التعاون العلمي والتكنولوجي الروسي الأفريقي.

الشريحة 5.

يعتبر النادي الروسي الأفريقي مبادرة تحويلية ذات إمكانات عميقة لربط القارات وتعزيز التعاون العالمي. ومن خلال التوافق مع الاتجاهات الدولية ومعالجة التحديات المشتركة، يتمتع النادي بموقع فريد للعمل كنموذج للدبلوماسية الأكاديمية والتعاون المتعدد الأطراف. ومن خلال برامجها وشراكاتها المبتكرة، ستساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وعدالة وازدهارًا للجميع. معًا، لا نتصور التغيير فحسب، بل نعمل بنشاط على خلقه – ووضع الأساس لعلاقات أقوى والتقدم المتبادل بين روسيا وأفريقيا.

الشريحة 6.

يفتخر النادي الروسي الأفريقي بدعم المبادرات التي تعطي الأولوية للتميز الأكاديمي وإشراك الشباب، مع الاعتراف بهذه باعتبارها حجر الزاوية للتعاون الطويل الأجل. يوفر منتدى رؤساء الجامعات الروسية والأفريقية منصة حيوية لتعزيز الشراكات وتعزيز المبادرات التعليمية المشتركة بين المؤسسات. تعمل رابطة الجامعات الروسية والأفريقية كشبكة ديناميكية لتسهيل التبادل الأكاديمي والبحث التعاوني، وخلق مسارات للابتكار والتعلم المشترك. بالإضافة إلى ذلك، تعمل اجتماعات نادي الشباب لدينا على تمكين القادة الشباب من خلال تقديم فرص للتواصل وتبادل الأفكار وتطوير المشاريع التعاونية. معًا، تسلط هذه المبادرات الضوء على التزامنا ببناء أساس قوي للأجيال القادمة، وضمان بقاء التعليم والقيادة الشبابية في صميم الشراكة بين روسيا وأفريقيا.

الشريحة 7.

بينما نعمل على بناء أساس للشراكات الدائمة بين روسيا وأفريقيا، تلعب العديد من المبادرات الرئيسية دورًا حاسمًا في تعزيز علاقاتنا. تعمل قمم روسيا وأفريقيا كمنصات رفيعة المستوى لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، وتجمع القادة معًا لمعالجة الأولويات المشتركة واستكشاف الفرص التعاونية. بالإضافة إلى ذلك، فإن التواصل مع الجاليات الأفريقية في روسيا يشكل محورًا أساسيًا لمهمتنا، لأنه يساعد في تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل. ومن خلال ربط المجتمعات الأفريقية بالمجتمع الروسي، فإننا نخلق مساحات للحوار والاحتفال بالتنوع وتبادل المعرفة، مما يضمن أن تعاوننا ليس سياسيًا واقتصاديًا فحسب، بل وأيضًا متجذرًا بعمق في الارتباط الثقافي والإنساني.

الشريحة 8.

يتمتع النادي الروسي الأفريقي بإمكانات هائلة لإحداث تأثير عالمي كبير، والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة وعدالة وازدهارًا لكل من روسيا وأفريقيا. وباعتباره نموذجًا للدبلوماسية الأكاديمية والتعاون المتعدد الأطراف، يمهد النادي الطريق لمشاركة أعمق بين مناطقنا عبر مختلف القطاعات. وبالنظر إلى المستقبل، تتضمن خطواتنا التالية الاستمرار في توسيع الشراكات وتطوير البرامج المبتكرة والتواصل مع أصحاب المصلحة لمزيد من التقدم في مهمة النادي. ومن خلال هذه الجهود، نهدف إلى خلق تغيير دائم وبناء مستقبل يتميز بالتعاون والابتكار والنجاح المشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى