طلاب الطب اليمنيين في الأردن يعتصمون في مقر السفارة للمطالبة بمستحقاتهم
57 طبياً وطبيبة في مختلف الاختصاصات الطبية الدارسين في الأردن تسقط أسمائهم من كشوفات التعزيز المالي من قبل الحكومة .. تأخير ووماطلة الجهات الحكومية منذ سنوات أصبحت بمثابة الظاهرة اللصيقة بمعاناة المبتعثين اليمنيين في الخارج.
في مقر السفارة اليمنية بعمّان لجأ الطلاب الضحايا للإعتصام للضغط من أجل التسريع بصرف مستحقاتهم وإعادة الأسماء التي جرى اسقاطها تعسفيا من كشوفات الربع الرابع للعام الماضي ناهيك عن تأخير مستحقات هذا العام فيما بعض هؤلاء في السنة الدراسية الأخيرة وآخرون في السنة الثالثة.
طلاب قالو إنه من المؤسف أن يصل بهم الحال الى الإعتصام في بلد الابتعاث للحصوص على حقوقهم المشروعة، فمنذ ۲۰۲۱ و الوعود تلو الوعود والتوجيهات تلو الأخرى دون أن تثمر شيء، حيث أفضت المتابعات الى ٳصدار رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك توجيه صريح باعتماد الاطباء وٳدراجهم ضمن كشوفات المساعدات المالية واعتمادهم لدى ميزانية وزارة التعليم العالي من مخصصات وزارة الصحة للابتعاث و كان من المفترض أن يتضمن الربع الأول لعام ۲۰۲۱ اسماء أول دفعة.
القضية ذاتها نوقشت أثناء زيارة الرئيس العليمي الى عمّان وخرج الاجتماع بتوجيهات صريحة بحل مشكلة المبتعثين وصرف مخصصاتهم المالية، إلا أن ماحدث لم يطبق حيث أسقطت وزارة المالية أسماء 57 مبتعثا تعسفيا ودون سابق إنذار.
اليوم يوجه الطلاب نداء مناشدة للرئاسة اليمنية والحكومة لإنصافهم وإنهاء معاناتهم المستمرة وارسال تعزيزهم المالي أسوة بزملائهم، مؤكدين استمرار الاعتصام المفتوح أمام السفارة في الأردن حتى رفع الظلم عنهم.