أخبار المغتربينأخبار رئسيةاخبار

حضرموت.. احياء الذكرى الـ 24 لرحيل الشاعر الكبير حسين المحضار

24 عاما من رحيل قامة الفن وفلتة الزمن اليمني الجميل كلمة السر شعراً ولحاً في أهم ألوان الطرب اليمني الأصيل المسافر عبر الأجيال جيل بعد جيل بفرادته وعذوبته وأصالته.. إنه الفنان الكبير الشاعر والملحن حسين أبو بكر المحضار.

في مسقط رأسه بمدينة الشحر بمحافظة حضرموت جرى تادشين فعاليات الذكرى ال 24 لرحيل القامة السامقة الحاضرة حسين المحضار برعاية من المحافظ مبخوت بن ماضي وبإشراف مكتب الثقافة بساحل حضرموت.

فعاليات بدأت بزيارة قبر الشاعر المحضار وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، ثم زيارة مركز متحف الشاعر المحضار والتعرف على أروقة المتحف ومايحتويه من مقتنيات تخص الراحل، فيما أستمع الجميع إلى شرح مفصل من الأستاذ رياض باشراحيل حول أجنحة المتحف والمسيرة الحياتية والمراحل الفنية التي مر بها الشاعر المحضار.

كما جرى تدشين معرض تراثي حول موروث مدينة الشحر على هامش فعاليات الذكرى، فيما أقيمت بقاعة جمعية رعاية الشباب محاضرة بالمناسبة للباحث الأستاذ رياض عوض باشراحيل بعنوان (معالم التجديد في لغة الحب والعشق عند المحضار).

وتناولت كلمات المتحدثين خلال ندوة الذكرى جوانب النبوغ والعبقرية في شعر المحضار وتمكنه من تحقيق انجازات باهرة واستثنائية مكنته من التفوق و تقدیم رؤی غیر مسبوقة ومن التجديد في شعره وفي الشعر الغنائي العربي جعلت منه هذه المكانة العالية والشهرة الواسعه بحيث يسكن فن المحضار القلوب ويصبح ابداعه غذاء ينتقل من جيل الى جيل.

وقدمت في الندوة وصلة إنشادية فنية مسرحية بعنوان (فارس النظم وباعت الهمم) قدمتها فرقة المسرات للإنشاد والمسرح بالشحر والتي تمثل القيمة الإبداعية العالية ومنزلة الشاعر المحضار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى