جمعية المثقفين الأندونيسية تطلق مؤتمرها الدولي الثالث عن اللغة العربية والحضارة الإسلامية .
عُقد المؤتمر الدولي الثالث حول اللغة العربية والدراسات الإسلامية في إندونيسيا السبت الماضي وشهد مشاركة أربعين باحث وباحثة عبر منصة زووم وحضر المؤتمر عدد من العلماء والأكاديميين من مختلف الدول مثل مصر ونيجيريا وصوماليلاند واليمن وفلسطين وليبيا وإندونيسيا وغيرها من الدول.
ونظمت جمعية المثقفين بأندونيسيا هذا المؤتمر برئاسة د. عبد المقيت رضوان و بالتعاون مع عدد من الجامعات منها جامعة النجاح برعو صوماليلاند، ممثلة بعميد كلية التربية واللغات والإعلام أ.د. عبد السلام حمود الانسي والجامعة الدولية الحديثه باريس يامك بلوس أكاديمي ممثلة بنائب الرئيس الدكتور عبد السلام السودي وجامعة خاتم المرسلين و جامعة السنة في نيجيريا، وبعض الجامعات في إندونيسيا التي تنضوي تحت اتحاد الجمعيات الأكاديمية للدراسات الإسلامية (IAFORIS)، وهي: 1) STAI Darul Ulum Banyuanyar Pamekasan؛ 2) STIS As Salafiyah Sumber Duko Pamekasan؛ 3) STAI An Najah Indonesia Madiri Sidoarjo؛ 4) STAI Al Qudwah Depok؛ 5) STAI Al Falah Cicalengka Bandung؛ 6) STEMBI Al Aziziyah Pemalang؛ 7) STAI Daarut Tauhid Bandung؛ 8) STAI Syaichona Moh. Cholil Bangkalan؛ 9) STAI Al Hidayah Bogor.
وهدف المؤتمر إلى مناقشة آخر التطورات في دراسات اللغة العربية وفهم الحضارة الإسلامية في العصر الحديث، تحت شعار “اللغة العربية والحضارة الإسلامية في عصر ما بعد المجتمع”. حيث شارك الباحثون في المؤتمر معارفهم وتجاربهم في تعزيز فهم أفضل للغة العربية وقيم الإسلام في مجتمع عالمي متغير باستمرار.
وأعرب رئيس اللجنة المنظمة الدكتور علي محمود أسماعيل، عن أمله في أن يكون المؤتمر منصة مفيدة للمشاركين لتبادل المعرفة وتوليد أفكار مبتكرة في دراسات اللغة العربية والعلوم الاسلامية .
وقال الدكتور عبد المقيت، مدير Iaforis ونائب رئيس STAI Darul Ulum Banyuanyar Pamekasan: “من المتوقع أن يكون المؤتمر الدولي الثالث حول اللغة العربية والدراسات الإسلامية نقطة تحول مهمة في تقدم دراسة اللغة العربية وفهم الإسلام في العصر الحديث، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات بين الدول في هذا الصدد.”
وفي ختام المؤتمر تحدث أ.د. عبد السلام حمود غالب الانسي عميد كليه التربيه واللغات والإعلام بجامعة النجاح برعو عن أهمية هذه المؤتمرات واللقاءات الدولية والتي من شأنها أن ترفد الباحثين والباحثات بأفكار جديدة ورؤى مختلفه مستفيدين من تجارب الآخرين والسعي إلى التطور ومواكبة العصر فقد أصبح الأمر ملحا وبالغ الأهمية
وأعرب الدكتور عبد السلام السودي نائب رئيس الجامعة الدولية الحديثه باريس عن شكره لإدارة المؤتمر على حسن التنظيم والإدارة المؤتمر متمنيا للجميع التوفيق والنجاح والاستفادة من مخرجات وتوصيات المؤتمر
وخلص المؤتمر إلى النتائج التالية :
تجديد أساليب التعلم: نتج المؤتمر عن أفكار جديدة في أساليب تعلم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، مع التركيز على دمج التكنولوجيا والنهج المبتكرة لزيادة فعالية التعلم في العصر الرقمي.
التعاون بين الدول: وافق وفد من مختلف الدول على زيادة التعاون في تطوير المناهج الدراسية والبحوث المشتركة في مجالات اللغة العربية والدراسات الإسلامية. ومن المتوقع أن يعزز هذا التعاون العلاقات بين الدول في مجال التعليم وتطوير المعرفة.
تطوير البحوث متعددة التخصصات: دعم المؤتمر تطوير البحوث متعددة التخصصات التي تشمل مجموعة متنوعة من التخصصات مثل علم اللغة، والتاريخ، وعلم الاجتماع، وعلم الإنسان، للحصول على فهم شامل للغة العربية والحضارة الإسلامية.
تعزيز دور اللغة العربية في العولمة: أكد المؤتمر على أهمية اللغة العربية كلغة دولية في تعزيز الفهم بين الثقافات والحفاظ على هوية الإسلام في ظل التحولات العالمية.
استخدام التكنولوجيا في الدراسات الإسلامية: صاغ المؤتمر استراتيجيات لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في نشر المعرفة حول الإسلام، بهدف تقديم فهم دقيق لهذا الدين في العصر الرقمي.
من خلال هذه النتائج، من المتوقع أن يساهم المؤتمر الدولي حول اللغة العربية والدراسات الإسلامية: اللغة العربية والحضارة الإسلامية في عصر المجتمع 5.0 بشكل كبير في تقدم دراسة اللغة العربية وفهم الإسلام في العصر الحديث، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الدول في هذا الصدد.