باريس/ عبدالسلام السودي
وصل الخميس الماضي عشرات المهاجرين إلى السواحل البريطانية، عبر بحر المانش، معظمهم من اليمن وسوريا.
ومن المتوقع أن الحكومة البريطانية تمرر خطة ترحيل طالبي اللجوء من غير المتزوجين إلى رواندا، حيث ظهر أن أول فئة سوف يتم ترحيلها هي مجموعة من اليمنيين، رغم كل اللغط الحقوقي والقانوني حول هذه الخطة.
ويقول الإعلام البريطاني، إن 150مئةً وخمسين مهاجرا وصلوا لسواحل البلاد، وهو رقم قياسي لعدد الوافدين إلى أراضي المملكة المتحدة في يوم واحد.
ووفقاً للداخلية البريطانية، فقد كان من بين المهاجرين 15خمسةً عشرَ قاصراً والعديد من النساء والأطفال. وينحدر معظمهم من سوريا واليمن ومالي و أنه تم نقل بعض الأشخاص إلى المستشفيات، بينما تم تأمين الرعاية الصحية لآخرين
كما نُقل عن النائبة في مجلس العموم البريطاني،”دوفر ناتالي الفيك”، قولها إنه “يجب وضع سياسة جديدة للهجرة”
وطالبت بإعادة المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في القناة الإنكليزية إلى فرنسا، بغض النظر عن المكان الذي وصلوا إليه أثناء إبحارهم، مؤكدة بالقول:”لدينا بالفعل اتفاقات إقليمية لضبط الحدود”.
